استثمر في أنتيغوا وبربودا للحصول على جنسيتها

تتكون دولة أنتيغوا وبربودا من جزيرتين تقعان في البحر الكاريبي وذلك بين شمال المحيط الأطلسي وجنوب غرب بورتوريكو، وهما جزرة أنتيغوا وجزيرة بربودا كما يشير الاسم، وتتمتّع هاتان الجزيرتان بالكثير من الخصائص الطبيعية التي تميزها عن غيرها من الجزر، والتي منها غمر ما يقارب 365 شاطئاً بالمياه الصافية التركوازية، كما أنهما تشتملان على مجموعة من الغابات المطيرة التي تزيد من سحر الجزيرتين وجاذبيتهما، بالإضافة لذلك فإن جزيرة بربودا تعتبر موطناً للآلاف من الطيور، بينما تتميز أنتيغوا بتواجد الشعاب المرجانية الجميلة، وذلك ‘لى جانب الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة الأخرى التي تجعل من هذه الدولة ملاذاً للسياح محبي الطبيعة من جميع أنحاء العالم، وهو المر الذي يجعل من المناسب جداً الاستثمار فيها في لإطار السعي للحصول على جواز سفر انتيغوا وبربودا.

مميزات الهجرة الاستثمارية لأنتيغوا وبربودا

يتيح برنامج الهجرة عن طريق الاستثمار دبي الذي تقدمه أنتيغوا وبربودا العديد من المزايا، ومن ذلك:

  • وجود المجال لإدراج الأبناء المعالين ممن هم دون 26 عاماً في نفس الطلب المقدم للحصول على الجنسية، بالإضافة للآباء كبار السن.
  • الحصول على جواز السفر والجنسية خلال 3-6 أشهر بالمعدل.
  • الحصول على جواز السفر ذو المرتبة 31 من حيث جوازات السفر القوى في العالم.
  • إمكانية ازدواجية الجنسية للمتقدم وعائلته، فلا يلزم التخلي عن الجنسية الأصلية مقابل الحصول على جنسية أنتيغوا وبربودا، كما من غير الضروري إخطار دولته الأم بحصوله على جواز سفر ثاني.
  • يتمتع جواز سفر أنتيغوا وبربودا باعتراف دولي ويتيح لمالكه إمكانية السفر لما يزيد عن 130 دولة من بينها دول الشنغن وهونغ كونغ والمملكة المتحدة دون الحاجة لتأشيرة.
  • يعفى حامل جنسية أنتيغوا من الضرائب المطبقة على الدخل الدولي.
  • عدم وجود شروط تستلزم الإقامة في أنتيغوا وبربودا سوى خمس أيام، متفرقة أو متواصلة، خلال أقل من خمس سنوات فقط، وفي حال عدم إتمامهن لن يتم تجديد جواز السفر.

المؤهلات المطلوبة للحصول على جنسية أنتيغوا وبربودا

باستيفاء الشروط العامة الآتية سيكون المتقدم بطلب الحصول على جنسية انتيغوا وبربودا مؤهلاً، وهذه الشروط هي:

  • أن يزيد عمر المتقدم بالطلب عن 18 عاماً.
  • تمتع المتقدم بسمعة نظيفة، وعدم وجود سوابق أو شبهات قانونية في سجله الجنائي.
  • تمتع المتقدم بحالة صحية جيدة.

التقدم بمساهمة اقتصادية لصالح صندوق التنمية الوطني لأنتيغوا وبربودا، وذلك بمبلغ لا يقل عن 125.000 دولار أمريكي، أو إنشاء استثمار عقاري هناك بصورة فردية بقيمة لا تقل عن 400.000 دولار أمريكي، أو المشاركة بين عائلتين في هذا الاستثمار لتقسم التكلفة مناصفة بينهما.

السياحة بين الماضي والحاضر

سنتحدث في هذا المقال بعض التغييرات التي طرأت على السياحة خلال الزمن، واختلافها بين الماضي والحاضر والمستقبل. وسنتحدث عن الآثار المباشرة وغير المباشرة التي خلفتا السياحة في الإقتصاد والدخل للدول.

 

اختلفت عوامل كثيرة بمرور الزمن وترامت أطرافها لتصل إلى قطاع السياحة. أدت هذه العوامل إلى أحداث تغيرات في السياحة وأبعادها المختلفة. من التغييرات التي طرأت على السياحة: تكاليف السفر والسياحة. قديما ً كان الترحال تحده الكثير من القيود، كتكاليفه المرتفعة وصعوبته وعدم توفر وسائل النقل المناسبة. زالت هذه القيود بمرور الوقت، فأصبحت السياحة سهلة وقليلة التكاليف إلى حد ما. مما جعلها في متناول أيادي الملايين من الناس؛ الأمر الذي أدى إلى إقبال أعداد هائلة على السفر والسياحة.

 

تختلف اليوم دوافع السفر من فرد لآخر، فالبعض يسافر من أجل قضاء عطلة والإستجمام، والبعض قد يتوجه للسفر للإقامة الدائمة، والبعض الآخر يتوجه للسفر من أجل العمل. كما أن الإنفتاح التكنولوجي أتاح للأشخاص إمكانية الإطلاع على خيارات واسعة. يستطيع الشخص اختيار وجهته بعناية كبيرة وهذا الأمر لم يتوفر في الماضي. كما يستطيع اليوم المسافرين اختيار رحلة جوية تلائمهم قليلة. يفضل المسافرين اختيار رحلات جوية رخيصة وتوفير المال؛ لإستخدامه في النشاطات الترفيهية التي سيقومون فيها في المدينة السياحية التي ينوون زيارتها، وإنفاق المال على خدمات هذه المدينة ومطاعمها. هذه الخيارات لم تكن متوفرة في الماضي، مما جعل موضوع السفر محصورا ً.

 

أما فيما يتعلق بالوجهات الأولى للسياحة، انحصرت الوجهات الأولى بأمريكا الشمالية وأوروبا، لكن في المستقبل سيزداد التوجه إلى أفريقيا، آسيا والشرق الأوسط. كما ستزداد أعداد السياح على مستوى العالم، أشارت الدراسات أن عدد السياح قدر قديما ً بـ 25 مليون، أما عدد السياح في المستقبل القريب فسيصل إلى 1.24 بليون.

 

أشارت الدراسات أن الرحلات السياحية ستزداد من قبل فئة الشباب، حيث أن 50% من الرحلات في المستقبل ستكون من فئة الشباب. على أية حال، الأرقام السابقة تشير بوضوح أن السياحة ستزداد بشكل كبير، وسيشهد هذا القطاع عاصفة في نشاطاته، الأمر الذي يتطلب زيادة الدول في الإنفاق على القطاع السياحي في جميع مجالاته.

 

الأثر الإقتصادي للسياحة
يختلف الأثر الذي تخلفه السياحة في الإقتصاد من دولة لأخرى بالإعتماد على هيكلية هذا القطاع. بشكل عام، تتلخص أثار السياحة على الإقتصاد بالتالي:

1. الأثر المباشر: يتمثل بالناتج المحلي الإجمالي التي تقدمه الأنشطة التي تقدمها الجهات العاملة المساهمة في القطاع السياحي كالفنادق، ووكالات السياحة، وشبكات النقل، وغيرها.
2. الأثر غير المباشر: تحدث نتيجة للأنشطة التي تتم في هذا القطاع، وتشمل:
* نفقات الدولة لدعم السياحة، مثل: الترويج للسياحة والتنظبم وخدمة الزبائن.
* نفقات العاملين في السياحة: تعمل السياحة على فتح فرص عمل جديدة وزيادة الدخل للعاملين فيها. الأموال الذي ينفقها هؤلاء في حياتهم تمثل مشاركة ومساهمة واسعة في الإقتصاد.
* استثمار رأس المال: من قبل الشركات العاملة في القطاعات الأخرى، مثل النقل والإقامة.
* الإقبال على السلع المحلية: من قبل الشركات العاملة في السياحة؛ لإستخدامها كمدخلات في انتاج سلع سياحية. وكذلك إقبال السياح على شراء هذه السلع.