الاضطرابات النمائية الشاملة Pervasive Developmental Disorder هي واحدة من الأمراض التي يعاني فيها الطفل من تأخر التطور اللغوي وعدم القدرة على بناء علاقات اجتماعية، غالبا ما تبدأ أعراض هذا المرض في الظهور قبل عمر الثلاث سنوات، ويمكن تمييزها من أعراضها التي تشبه إلى حد كبير أعراض مرض التوحد، إلا أنها تتميز بكونها أكثر خطورة، تابع المقال الآتي لتعرف على أبرز أعراض هذا المرض وطرق علاجه.
أعراض اضطرابات النمائية الشاملة
يعاني الأطفال المصابون بهذا المرض من مشاكل متعلقة بالتواصل الاجتماعي والتفاعل مع الأخرين جنبا إلى جنب مع تكرار بعض السلوكيات، يمكن ملاحظة أن الطفل المصاب يتواجد في عالمه الخاص منعزل عن الأخرين، وفيما يلي أبرز أعراض هذا المرض:
- عدم القدرة على التعبير، يعاني الطفل من عدم القدرة على التعبير فيما يفكر به.
- نبرة صوت خافتة أو عالية.
- صعوبة في التحكم بالمشاعر.
- نوبات صرع في 25% من الحالات.
- تخلف عقلي في 75% من الحالات.
- تجنب ملامسة العين.
- صعوبة في إكمال المحادثة.
- صعوبة في التحكم بالمشاعر.
يجدر التنويه إلى أهمية مراجعة مركز علاج نفسي وتأهيل أطفال للحصول على استشارة الأخصائيين في حال ملاحظة أي من الأعراض السابقة، نحن في مركز سون رايز – أفضل مركز تأهيل الاطفال في ابو ظبي – على أتم الاستعداد لتوفير لطفلك الاهتمام والرعاية التي يحتاجها، نمتلك فريق من نخبة الأطباء في مجال التأهيل والطب النفسي.
أسباب وعوامل خطر الاصابة بالاضطرابات النمائية الشاملة
ما زال السبب الأساسي للاصابة بهذه المتلازمة غير معروف ولكن يمكن أن تزيد الأسباب الآتية من احتمالية الاصابة:
- متلازمة أنجلمان.
- متلازمة ريت.
- متلازمة جينية تعرف باسم متلازمة X الهش.
مضاعفات اضطرابات النمائية الشاملة
تتضمن مضاعفات هذه المتلازمة ما يلي:
- القلق.
- الاكتئاب.
- العجر.
- الرغبة الدائمة في إيذاء الذات.
- سلوكات وعادات مضطربة.
علاج اضطرابات النمائية الشاملة
تتضمن طرق العلاج ما يلي:
- تحليل السلوك التطبيقي، يتم خلال هذه الطريقة معالجة سلوك الطفل بشكل مكثف لتحسين مهارات اللغة والتواصل لدى الطفل، وجدت بعض الأبحاث نجاح هذه الطريقة بنسبة 50% في دمج الأطفال مع العالم الخارجي.
- الاختلاف الفردي التطوري، يتم في هذا العلاج التركيز على معطيات الطفل الخاصة مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقة بين الحالة العاطفية والسلوك، ويعد اللعب هو الجوهر الأساسي لهذا النوع من العلاج.
- العلاج الدوائي، يمكن أن تساعد بعض العلاجات الدوائية في تحسين الحالة المزاجية والتقليل من بعض الأعراض كالهيجان والأعراض المتعلقة بالوسواس القهري، ومن أبرز هذه الأدوية ما يلي:
- الأدوية المضادة للذهان.
- الريسبريدون.
- الفلوكسيتين.