استعن بالطّب البديل للتغلب على آلام الديسك المؤرقة

الديسك أو الانزلاق الغضروفي، هي حالة صحية يتعرض فيها أي قرص غضروفي ما بين فقرات العمود الفقري من الرقبة وحتى أسفل الظهر للانزلاق من موضعه، الأمر الذي يتسبب للمريض بآلام شديدة وتراجع في القدرة على أداء العديد من الأنشطة أو الممارسات الحركية اليومية، كما أن الآلام تكون مُرافقة لفترة النوم فتسبب صعوبات أثناء ذلك، وعادةً ما يتمثل علاج مثل هذه الحالات بالخيارات الدوائية أو الجراحية وفقاً لشدة الحالة وما يرتبط بها من أمور أخرى، وعلى الرغم من ذلك فقد تجد العديد من المرضى ممن يشكون من عدم نجاعة هذه الخيارات العلاجية، ويلجؤون عندئذٍ لتجربة خيارات الطب البديل من خلال مركز حجامة دبي موثوق من حيث خبرة الممارسين فيه للعلاجات التقليدية.

وعند الوصول للمركز المطلوب يجد المريض أمامه مجموعة من خيارات الطب البديل ليختار من بينها وفقاً لتشخيص الطبيب المختص وما يتلاءم مع حالته المرضية ووضعه الصحي العام، ومن أبرز الخيارات التي يمكن الحديث عن فعاليتها في علاج أو تخفيف آلام الديسك هي الوخز بالإبر الصينية، وهو العلاج الذي عُرف على مدى قرون بفعاليته في علاج الآلام المزمنة والتخفيف الواضح من حدة العديد من الأمراض العصبية والهضمية والتنفسية وحتى النفسية، أما فيما يتعلق بفعاليته في علاج الديسك أو على الأقل معالجة الآلام المرافقة له فإن ذلك يرجع بشكل رئيسي لمعرفة دوره في علاج آلام أسفل الظهر والرقبة والتهابات العظام والمفاصل، الأمر الذي شجع على القياك بدراسات وأبحاث علمية وطبية أكثر للتأكد من دوره في حل هذه المشكلة.

ووفقاً لدراسة أجريت على يد مجموعة من الباحثين في مستشفى (Jinan Number Three People’s Hospital) للأبحاث، فقد أظهر تطبيق العلاج بالابر الصينية على مجموعة من المرضى وفق استراتيجية معينة ولفترة محددة تحسناً كبيراً في الأعراض التي كانوا يعانون منها، كما أنه عزز من قدرتهم على الشفاء وساهم في انخفاض مستوى الالتهابات لديهم، ونتيجةً لذلك أمكن القول بدور هذا العلاج في التغلب على آلام الديسك وأسفل الظهر والرقبة، إلى جانب دوره في التخفيف من الآلام التي تلي الخضوع للجراحة ومن بينها الآلام التي تظهر عند تحريك أو رفع الساقين.