هنالك العديد من الحقائق المُثيرة عن الفضاء، فالفضاء الخارجي هي المنطقة الواقعة خارج الحدود العليا من الغلاف الجوي لكوكب الأرض، والذي يقع على بعد مئة كيلومتر من هذا الكوكب، التي تُدعى بالفراغ الهوائيّ؛ التي لا تحمل أيّ هواء للتنفس أو لانتشار الضوء فيها، ويشتمل الفضاء على العديد من الكواكب والمذنبات والنجوم والكويكبات والأنظمة الشمسية، والغاز، والغبار، وغير ذلك من مكونات الفضاء الخارجيّ، وهنا سنعرض لكم بعضًا من الحقائق المُثيرة عن الفضاء الخارجيّ الشاسع التي لا نعلم الكثير عن خفاياه، وهي كالتالي:
- يُستحال معرفة عدد نجوم الفضاء الخارجيّ: وذلك نظرًا للحجم الشاسع للفضاء، وعادةً ما يقوم علماء الفلك باستخدام عدد النجوم داخل مجرة درب التبانة لتقدير عددها، والذي يتراوح ما بين (200-400 مليار نجم)، ويُقدّر العملاء وجود قرابة بلايين المجرات في الفضاء؛ ومن هنا يصعب التنبؤ بعدد النجوم.
- تصل أعلى درجة حرارة في النظام الشمس إلى 450 درجة مئوية، وكوكب الزهرة هو أكثر كواكب المجموعة الشمسية ارتفاعًا في درجة حرارته، إذ يبلغ متوسط درجة حرارة سطحه 450 درجة مئوية.
- يُعدُّ الفضاء رقعة صامتة تمامًا: فالصوت لا ينتقل في الفضاء الخارجي بسبب عدم تواجد الغلاف الجويّ في الفضاء، ولذلك تجد العديد من روّاد الفضاء الذين يستخدمون الراديو أثناء وجودهم في الفضاء، كي يبقوا على اتصال مع بعضهم البعض.
- يتنبأ العلماء بتواجد حياة على سطح كوكب المريخ: وبالتالي يُدرج هذا الكوكب ضمن مجموعة الكواكب الشمسيّة المضيافة لحياة البشريّة، وخاصةً بعدما عُثر على حفريات في إحدى صخور هذا الكوكب وتحديدًا في عام 1986م، وتم ترجيح تواجدها إلى وجود كائنات حيّة مجهرية، هذا بالإضافة إلى الكشف عن تواجد مياه جارية متقطعة عليه.
- لا تزال الأبحاث والدراسات العلمية في استمرار للكشف عن هذا الكون الفسيح، فبين الفينة والأخرى تنطلق العديد من الرحلات الاستكشافية والعلمية نحوّ الفضاء للكشف عن المزيد والمزيد من أسرار هذا الكون، وخاصةً أنّ التطور العلمي يُسهل عملية الكشف والاستقصاء بشأن الفضاء، وبالتالي الوصول إلى المعلومات بدقة متناهية وتفسير ظواهر الكون والتنبؤ بما يحدث ؛ ولكن رغم كلّ ذلك ينبغي أنْ يربط الإنسان ذلك بقدرة الله تعالى في خلق هذا الكون العظيم، فمهما بلغ الإنسان من معرفة فإنَّه لا يعلم شيئًا مما يعلمه الله جلّ في علاه.